سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٣٤٢
اللغة "، ولحق السماع من الأصم، وله تصانيف - وأخذت التفسير عن الثعلبي، والنحو عن أبي الحسن علي بن محمد الضرير - وكان من أبرع أهل زمانه في لطائف النحو وغوامضه، علقت عنه قريبا من مئة جزء في المشكلات - وقرأت القراءات على جماعة.
قال أبو سعد السمعاني (1): كان الواحدي حقيقا بكل احترام وإعظام، لكن كان فيه بسط لسان في الأئمة، وقد سمعت أحمد بن محمد بن بشار يقول: كان الواحدي يقول: صنف السلمي كتاب " حقائق التفسير "، ولو قال: إن ذلك تفسير القرآن لكفرته.
قلت: الواحدي معذور مأجور.
مات بنيسابور في جمادى الآخرة، سنة ثمان وستين وأربع مئة، وقد شاخ.
أخوه:
161 - [الواحدي] * الشيخ أبو القاسم، عبد الرحمن بن أحمد الواحدي.
سمع أبا طاهر بن محمش، ويحيى بن إبراهيم المزكي، وأبا بكر الحيري.
حدث عنه: إسماعيل بن محمد التيمي الحافظ، وعبد الله بن الفراوي، وعبد الخالق بن زاهر الشحامي، وآخرون.

(1) في كتاب " التذكرة " كما ذكر السبكي في " الطبقات " 5 / 241.
* السياق: الورقة 43 أ، النجوم الزاهرة 5 / 104.
(٣٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 347 ... » »»