سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ٣٤١
واللغات. وله أيضا: كتاب " الدعوات "، وكتاب " المغازي "، وكتاب " الاغراب في الاعراب "، وكتاب " تفسير النبي صلى الله عليه وسلم " (1)، وكتاب " نفي التحريف عن القرآن الشريف " (2).
تصدر للتدريس مدة، وعظم شأنه.
وقيل: كان منطلق اللسان في جماعة من العلماء ما لا ينبغي، وقد كفر من ألف كتاب " حقائق التفسير " (3)، فهو معذور.
وله شعر رائق (4).
قال عن نفسه (5): درست اللغة على أبي الفضل أحمد بن محمد بن يوسف العروضي - وكان من أبناء التسعين. روى عن الأزهري " تهذيبه في

(1) في " شذرات الذهب " نقلا عن ابن قاضي شهبة: تفسير أسماء النبي صلى الله عليه وسلم.
(2) وله من المؤلفات أيضا: كتاب " الوسيط في الأمثال " الذي طبع في الكويت عام 1975 م بتحقيق الدكتور عفيف محمد عبد الرحمن، وقد أورد محققه أسماء مؤلفات أخرى للمترجم فانظرها.
(3) مؤلفه هو الإمام أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي النيسابوري المتوفى سنة 412 ه‍، مرت ترجمته في الجزء السابع عشر برقم (152)، وقد بسط الذهبي هناك رأيه في هذا الكتاب فانظره.
(4) ومنه قوله:
تشوهت الدنيا وأبدت عوارها * وضاقت علي الأرض بالرحب والسعة وأظلم في عيني ضياء نهارها * لتوديع من قد بان عني بأربعة فؤادي وعيشي والمسرة والكرى * فإن عاد عاد الكل والانس والدعه " معجم الأدباء " 12 / 262، وانظر بعض نظم في " دمية القصر " 2 / 1018 - 1020، و " إنباه الرواة " 2 / 224.
(5) في مقدمة كتابه " البسيط " كما قال ياقوت، انظر الخبر مطولا في " معجم الأدباء " 12 / 262 وما بعد.
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»