سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٨ - الصفحة ١٣٩
74 - الحصري * الأديب، شاعر المغرب، أبو إسحاق، إبراهيم بن علي بن تميم القيرواني.
وشعره سائر مدون (1). وله كتاب " زهر الآداب " (2)، وكتاب " المصون في الهوى " (3).
مدح الكبراء.
وتوفي سنة ثلاث وخمسين (4).
وهو ابن خالة الشاعر الشهير أبي الحسن الحصري (5).

* ديوان ابن رشيق: ١٧٤ - ١٧٥، الذخيرة ق ٤ / م ٢ / ٥٨٤ - ٥٩٧، معجم الأدباء ٢ / ٩٤ - ٩٧، وفيات الأعيان ١ / ٥٤ - ٥٥، مسالك الابصار ١١ / ٣٠٩، الوافي بالوفيات ٦ / ٦١، عنوان الأريب ١ / ٤٣، كشف الظنون ١ / ٧٨٥ و ٢ / ٩٥٧، هدية العارفين ١ / ٨، مقدمة زهر الآداب لمحيي الدين عبد الحميد وأبي الفضل إبراهيم.
والحصري: بضم الحاء وسكون الصاد المهملتين، هذه النسبة إلى عمل الحصر وبيعها.
(١) انظر بعض نظمه في " معجم الأدباء " ٢ / ٩٥ - ٩٦، و " الذخيرة " ق ٤ / م ٢ / ٥٩٣ - ٥٩٧، ومنه:
وحبك مالك لحظي ولفظي * وإظهاري وإضماري وحسي فإن أنطق ففيك جميع نطقي * وإن أسكت ففيك حديث نفسي (٢) واسمه الكامل: " زهر الآداب وثمار الألباب " وقد طبع عدة مرات.
(٣) وسماه ابن بسام: " المصون من الدواوين " وسماه ياقوت: " المصون والدرر المكنون " وسماه ابن خلكان: " المصون في سر الهوى المكنون "، ومنه نسخة بمكتبة شيخ الاسلام عارف حكمت بالمدينة المنورة وله كتب أخرى أوردتها مصادر ترجمته.
(4) كما قال ابن بسام في " الذخيرة "، وذكر ياقوت أنه توفي سنة 413، وصحح ابن خلكان القول الأول، فنقل قول القاضي الرشيد بن الزبير أن الحصري المذكور ألف كتاب " زهر الآداب " في سنة (450) ه‍، وهذا يدل على صحة ما قاله ابن بسام والله أعلم. " وفيات الأعيان " 1 / 55.
(5) سترد ترجمته في الجزء التاسع عشر برقم (16).
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»