سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٣٦٢
نال دنيا ورتبة من الحاكم. وكان رافضيا منجما، ردئ الاعتقاد.
له كتاب " التنجيم والإصابات " في عشر مجلدات، وكتاب " الديانات " في اثني عشر مجلدا، وكتاب " الشعر " ثلاث مجلدات، وكتاب " أصناف الجماع " ثلاث مجلدات، وكتاب " التاريخ " (1)، وأشياء (2).
مات في ربيع الآخر، سنة عشرين وأربع مئة، وله أربع وخمسون سنة (3).
وله يد طولى في الشعر (4) والأدب والاخبار.
وكان أبوه (5) من الأعيان، مات سنة أربع مئة عن سن عالية.

(١) نقل ابن خلكان عن المسبحي قوله في هذا الكتاب: وهو أخبار مصر ومن حلها من الولاة والامراء والأئمة والخلفاء، وما بها من العجائب والأبنية، واختلاف أصناف الأطعمة، وذكر نيلها، وأحوال من حل بها من الشعراء، وأخبار المغنين ومجالس القضاة والحاكم والمعدلين والأدباء والمتغزلين وغيرهم. قال ابن خلكان: وهو ثلاثة عشر ألف ورقة. وقال حاجي خليفة:
وهو كبير في اثني عشر مجلدا، واختصره تقي الدين الفاسي، وذيل عليه محمد بن علي بن الميسر. ويوجد من هذا الكتاب نسخة مخطوطة في الإسكوريال ثان ٥٤٣: ٢.
(٢) انظر بعض تصانيفه في " وفيات الأعيان " ٤ / ٣٧٧، ٣٧٨، و " الوافي بالوفيات " 4 / 8، و " هدية العارفين " 2 / 63، 64.
(3) وولادته في عاشر رجب سنة ست وستين وثلاث مئة. " وفيات الأعيان " 4 / 379.
(4) ومن شعره يرثي أم ولده:
ألا في سبيل الله قلب تقطعا * وفادحة لم تبق للعين مدمعا أصبرا وقد حل الثرى من أوده * فلله هم ما أشد وأوجعا فيا ليتني للموت قدمت قبلها * وإلا فليت الموت أذهبنا معا انظر " وفيات الأعيان " 4 / 378، و " الوافي " 4 / 8.
(5) انظر ترجمته في " وفيات الأعيان " 4 / 379.
(٣٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 357 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 ... » »»