سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٣٦٥
عاش ثمانيا وثمانين سنة، وتوفي بمكة سنة سبع (1) عشرة وأربع مئة.
229 - ابن دراج * الأديب، إمام البلغاء، والشعراء، أبو عمر، أحمد بن محمد بن العاص بن أحمد بن سليمان بن عيسى بن دراج، القسطلي الأندلسي.
قال ابن حزم: لو قلت: إنه لم يكن بالأندلس أشعر منه، لم أبعد، وقال: لا يتأخر عن شأو حبيب والمتنبي (2).
وكان من كتاب الانشاء في دولة المنصور بن أبي عامر (3).
له ديوان مشهور (4). عاش أربعا وسبعين سنة.
توفي في جمادى الآخرة سنة إحدى وعشرين وأربع مئة.
وقسطلة (5) بليدة.

(١) تحرفت في " الميزان " و " اللسان " إلى " تسع ".
* يتيمة الدهر ٢ / ١٠٣ - ١١٦، جذوة المقتبس ١١٠ - ١١٤، الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: القسم الأول / المجلد الأول / ٥٩ - ٩٦، الصلة ١ / ٤٠، بغية الملتمس ١٥٨ - ١٦١، معجم البلدان ٤ / ٣٤٧، المطرب ورقة ١٢٠، المغرب ٢ / ٦٠، ٦١، وفيات الأعيان ١ / ١٣٥، العبر ٣ / ١٤٢، الوافي بالوفيات ٨ / 49 - 52، مسالك الابصار 11 / 201 الروض المعطار 479، 480، النجوم الزاهرة 4 / 272، صفة جزيرة الأندلس 160، نفح الطيب 3 / 178، 195، 196، 231، 341، 342، 441، الرايات ص 73، تاريخ بروكلمان 5 / 121.
(2) انظر " جذوة المقتبس " 113، 114، و " بغية الملتمس " 161، و " نفح الطيب " 3 / 178.
(3) وله فيها مدائح حسنة، منها قصيدة يعارض بها قصيدة أبي نواس الحكمي التي مدح بها الخصيب بن عبد الحميد صاحب الخراج بمصر. انظر " يتيمة الدهر " 2 / 112 - 114، و " وفيات الأعيان " 1 / 135 - 137، و " الذخيرة " 1 / 1 / 82 - 84.
(4) وقد طبع في دمشق سنة 1961 بتحقيق الدكتور محمود علي مكي.
(5) بفتح القاف وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة وتشديد اللام، وهي مدينة بالأندلس يقال لها: قسطلة دراج. قال ابن خلكان: ولا أعلم أهي منسوبة إلى جده دراج المذكور أم إلى غيره والله أعلم. انظر " جذوة المقتبس " 110، و " وفيات الأعيان " 1 / 139، و " معجم البلدان " 4 / 347. ولم ترد هذه النسبة عند السمعاني في " الأنساب " ولا استدركها ابن الأثير في " اللباب ".
(٣٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 360 361 362 363 364 365 366 367 368 369 370 ... » »»