حدث عنه: هبة الله اللالكائي، وأبو محمد الخلال، وأبو القاسم الأزهري، وأبو بكر الخطيب، ورزق الله التميمي، وآخرون.
أثنوا على حفظه وفهمه، واختلفوا في عدالته، ضعفه الأزهري، وطعن ابن أبي الفوارس في روايته عن المطيري.
وقال الخطيب: كان محدثا مكثرا، حافظا عارفا، مكث مدة يملي من حفظه بجامع المنصور بعد أبي طاهر المخلص (1).
وكان عارفا بمذهب مالك (2).
وقال البرقاني: كان يسرد الحديث من حفظه، وتكلموا فيه، فقيل: إنه كان يكتب الاجزاء، ويتربها، ليظن أنها عتق (3).
وقال الأزهري: غرقت كتبه، فكان يجددها (4).
وأثنى عليه بعض الأئمة، وكان يذاكر الدارقطني، ويسرد من حفظه كتبه (5).
قال الخطيب (6): توفي في رمضان سنة سبع وأربع مئة وله أربع وثمانون سنة.