يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل: أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت:
مه! إن الله قد ذهب بالشرك، وجاء بالاسلام، فولى، فأصاب وجهه الحائط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: " أنت عبد أراد الله بك خيرا، وإن الله إذا أراد بعبد خيرا، عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد الله بعبد شرا، أمسك عليه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة كأنه عير " (1).
195 - ابن دوست * الامام الحافظ الأوحد، المسند، أبو عبد الله، أحمد بن المحدث محمد بن يوسف بن دوست، البغدادي البزاز، أخو عثمان (2) ابن دوست العلاف.
حدث عن: الحسين بن يحيى بن عياش (3) القطان، ومحمد بن جعفر المطيري (4)، وإسماعيل الصفار، وطبقتهم.