سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٢٨٠
الأموي، ولقبوه بالمرتضى، و نازلوا غرناطة، ثم ندموا على بيعته لما رأوا من صولته، فتنقلوا عنه، ودسوا من قتله غيلة.
وكانت دولة الإدريسي اثنين وعشرين شهرا، ثم قتله غلمان له صقالبة في حمام في أواخر سنة ثمان وأربع مئة، فقام بعده أخوه القاسم (1).
وترك علي من الولد إدريس (2)، ويحيى المعتلي (3)، فشيخنا جعفر ابن محمد الإدريسي من نسل المعتلي.
171 - ابن بابك * شاعر وقته، أبو القاسم، عبد الصمد بن منصور بن بابك، البغدادي.
وديوانه كبير في مجلدين.
طوف النواحي، ومدح الكبار، ولما سأله الصاحب إسماعيل بن عباد وقد وفد عليه: أأنت ابن بابك (4)؟ قال: بل أنا ابن بابك. فأعجبه ذلك (5).
توفي سنة عشر وأربع مئة (6).

(١) تقدمت ترجمته برقم (٨١).
(٢) تقدمت ترجمته برقم (٨٥).
(٣) تقدمت ترجمته برقم (٨٢).
* يتيمة الدهر ٣ / 374 - 381، المنتظم 7 / 295، وفيات الأعيان 3 / 196 - 198، العبر 3 / 102، 103، النجوم الزاهرة 4 / 245، 246، معاهد التنصيص 1 / 64، شذرات الذهب 3 / 191.
(4) في " وفيات الأعيان ": أأنت بابك الشاعر؟
(5) " وفيات الأعيان " 3 / 196، 197.
(6) انظر نماذج من شعره في " اليتيمة " و " معاهد التنصيص " و " وفيات الأعيان " وله بيت في غاية الرقة وهو:
ومر بي النسيم فرق حتى * كأني قد شكوت إليه ما بي
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»