سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ٢٧٨
ابن يحيى المزكي، وأبو صالح المؤذن، وأبو بكر بن خلف، وعلي بن أحمد الواحدي المفسر.
قلت: وأبو بكر البيهقي، وعبد الجبار بن عبد الله بن برزة (1)، ومحمد بن محمد الشاماتي (2)، والقاسم بن الفضل الثقفي، وخلق. وقد روى عنه من أقرانه الحاكم ابن البيع.
مات في شعبان سنة عشر وأربع مئة، رحمه الله.
170 - طغان خان * التركي، صاحب تركستان، وبلاساغون (3) وكاشغر (4) وختن (5) وفاراب (6).
قصدته جيوش الصين والخطا (7) في جمع ما سمع بمثله حتى قيل:

(١) بضم الباء الموحدة، وسكون الراء المهملة، بعدها زاي معجمة. " تبصير المنتبه " ١ / ٧٤.
(٢) نسبة إلى الشامات: اسم لاحد أرباع نيسابور، فيه من القرى ما يزيد على ثلاث مئة قرية. انظر " الأنساب " وفيه ترجمة محمد بن محمد الشاماتي هذا، وقد تصحفت هذه النسبة في " طبقات السبكي " ٤ / ١٩٩ إلى " الساماتي ".
* الكامل ٩ / ٢٢٠ و ٢٤٠ و ٢٩٧، ٢٩٨، المختصر في أخبار البشر ٢ / ١٤٩، ١٥٠ وفيه اسمه أبو نصر أحمد بن طغان خان، ولقبه قراخان، تتمة المختصر في أخبار البشر ١ / ٥٠٠، تاريخ ابن خلدون ٤ / ٣٩١، ٣٩٢.
(٣) قال ياقوت: بالسين مهملة والغين المعجمة: بلد عظيم في ثغور الترك وراء نهر سيحون قريب من كاشغر.
(٤) قال ياقوت: هي مدينة وقرى ورساتيق يسافر إليها من سمرقند وتلك النواحي، وهي في وسط بلاد الترك، وأهلها مسلمون.
(٥) بلد وولاية دون كاشغر ووراء يوزكند، وهي معدودة من بلاد تركستان، وهي في واد بين جبال في وسط بلاد الترك، وبعض يقوله بتشديد التاء. كذا في " معجم البلدان ".
(٦) ولاية وراء نهر سيحون في تخوم بلاد الترك، وهي أبعد من الشاش، قريبة من بلا ساغون.
(٧) قال القلقشندي: إن اسم الخطا يطلق على بلاد متاخمة للصين يسكنها جنس من الترك، وقد أسسوا دولتهم في القرن السادس الهجري أو الثاني عشر الميلادي، وكانت بينهم وبين المسلمين حروب طويلة. انظر " صبح الأعشى " ٤ / ٣٨٣، و " دائرة المعارف الاسلامية " 2 / 179.
(٢٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 ... » »»