حدث عنه: أبو بكر الخطيب، وأبو الحسين بن الغريق، ومحمد بن علي [ابن] (1) الحندقوقي، وعبد العزيز بن طاهر الزاهد، ومحمد بن إسحاق الباقرحي، وعبد الله بن عبد الصمد بن المأمون، وأبو الغنائم محمد ابن أبي عثمان، وأحمد بن الحسين بن سلمان العطار، ونصر بن البطر، وأخوه علي بن البطر، وآخرون، وأملى مدة.
قال الخطيب (2): كان ثقة صدوقا كثير السماع والكتابة، حسن الاعتقاد، مديما للتلاوة، بقي يملي في جامع المدينة من بعد ثمانين وثلاث مئة إلى قرب موته، وهو أول شيخ كتبت عنه، وذلك في سنة ثلاث وأربع مئة بعدما كف بصره.
قال أبو القاسم الأزهري: أرسل بعض الوزراء إلى أبي الحسن بن رزقويه بمال، فرده تورعا (3).
وكان ابن رزقويه يذكر أنه درس الفقه للشافعي (4).
قال الخطيب: سمعته يقول: والله ما أحب الحياة إلا للذكر وللتحديث. وسمعت البرقاني يوثق ابن رزقويه (5). مات سنة اثنتي عشرة وأربع مئة.