للحاكم، يدل علي إمامته وسعة حفظه (1).
قال عبد الغني: لما رددت على أبي عبد الله الحاكم " الأوهام التي في المدخل " بعث إلي يشكرني، ويدعو لي، فعلمت أنه رجل عاقل (2).
قال أبو بكر البرقاني: ما رأيت بعد الدارقطني أحفظ من عبد الغني (3).
وقال محمد بن علي الصوري: قال لي الحافظ عبد الغني: ابتدأت بعمل كتاب " المؤتلف والمختلف "، فقدم علينا الدارقطني، فأخذت عنه أشياء كثيرة منه، فلما فرغت من تصنيفه، سألني أن أقرأه عليه ليسمعه مني، فقلت: عنك أخذت أكثره. قال: لا تقل هكذا، فإنك أخذته عني مفرقا، وقد أوردته فيه مجموعا، وفيه أشياء كثيرة أخذتها عن شيوخك. قال: فقرأته عليه (4).
قال أبو الوليد الباجي: عبد الغني بن سعيد حافظ متقن، قلت لأبي ذر الهروي: أخذت عن عبد الغني؟ فقال: لا إن شاء الله. على معنى التأكيد، وذلك أنه كان لعبد الغني اتصال ببني عبيد، بعني أصحاب مصر (5).
قال أحمد بن محمد العتيقي: كان عبد الغني إمام زمانه في علم