سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٧ - الصفحة ١٣٥
وأقارع الأهوال لا متهيبا * منها سوى الاعراض والهجران وتملكت نفسي ثلاث كالدمى * زهر الوجوه نواعم الأبدان ككواكب الظلماء لحن لناظر (1) * من فوق أغصان على كثبان هذي الهلال وتلك بنت المشتري * حسنا وهذي أخت غصن البان حاكمت فيهن السلو إلى الصبا (2) فقضى بسلطان على سلطاني وإذا تجارى في الهوى أهل الهوى * عاش الهوى في غبطة وأمان (3) 80 - علي بن حمود بن ميمون * ابن أحمد بن علي بن عبيد الله بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي بن أبي طالب، الناصر لدين الله، الهاشمي، العلوي الإدريسي.
استولى على الامر بقرطبة في أول سنة سبع وأربع مئة كما قدمنا، وكانت دولته اثنين وعشرين شهرا (4)، ثم خالف عليه الموالي الذين قاموا بنصره وبيعته، فخرجوا عليه، وقدموا عليه الأمير عبد الرحمن بن محمد بن

(١) في " نفح الطيب " و " الذخيرة " و " فوات الوفيات ": لناظري.
(٢) في نفح الطيب ": الرضى، وفي " الحلة السيراء ": الهوى.
(٣) الأبيات في " جذوة المقتبس " ٢١، و " الحلة السيراء " ٢ / ٩ بزيادة خمس أبيات قبل البيت الأخير، و " نفح الطيب " ١ / ٤٣٠، ٤٣١، و " الذخيرة " ١ / ١ / ٤٧، ٤٨ عدا البيت الأخير وزيادة أربع أبيات، و " فوات الوفيات " ٢ / ٦٣ عدا البيت الخامس والأخير وزيادة أربع أبيات.
* جمهرة ابن حزم ٥٠، ٥١، جذوة المقتبس ٢٢، الذخيرة في محاسن الجزيرة القسم الأول، المجلد الأول ٩٦ - ١٠٢، بغية الملتمس ٢٧، الكامل لابن الأثير ٩ / ٢٦٩ - ٢٧٣، المعجب ٩٨، البيان المغرب ٣ / ١١٩ - ١٢٤، تاريخ ابن خلدون ٤ / 152، 153، الاعلام 128، نفح الطيب 1 / 431. وسيعيد المؤلف ترجمته عقب الترجمة رقم (170).
(4) وكان لقبه المتوكل على الله، وقيل الناصر لدين الله. انظر " الجذوة " و " الكامل ".
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»