سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٦ - الصفحة ١٥٦
أو أحاديث مما استنكر للرجل. وهو منصف في الرجال بحسب اجتهاده.
قال حمزة السهمي: مات في جمادى الآخرة سنة خمس وستين وثلاث مئة.
أخبرنا محمد بن الحسين القرشي بمصر، ويحيى بن أحمد الجذامي بالثغر، قالا: أخبرنا محمد بن عماد، أخبرنا ابن رفاعة، أخبرنا أبو الحسن الخلعي، أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا عبد الله بن عدي الحافظ، حدثنا الحسن بن الفرج، حدثني يحيى بن بكير، حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر: " أن رجلا لاعن امرأته في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتفى من ولدها، ففرق رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهما، وألحق الولد بالمرأة " (1).
112 - ابن ميكال * الشيخ الامام الأديب، رئيس خراسان، أبو العباس، إسماعيل بن عبد الله بن محمد بن ميكال، من ذرية كسرى يزدجرد بن بهرام جور الفارسي، استعمل المقتدر أباه عبد الله على مملكة الأهواز.
سمع من عبدان الأهوازي كتابا خصه به، وسمع من أبي العباس السراج، وابن خزيمة، وعلي بن سعيد العسكري، وطائفة، وأملى مجالس.
حدث عنه: أبو علي الحافظ - وهو أكبر منه - وأبو الحسين

(١) هو في " الموطأ " ٢ / ٩٠ بشرح السيوطي، ومن طريقه أخرجه البخاري ٩ / ٤٠٤ في الطلاق: باب ما يلحق الولد بالملاعنة، ومسلم (١٤٩٤) في أول اللعان، وأبو داود (٢٢٥٩)، والنسائي ٦ / ١٧٨.
* يتيمة الدهر: ٤ / 354، معجم الأدباء: 7 / 5 - 12، إنباه الرواة: 1 / 199 - 201، اللباب: 3 / 283 - 284، العبر: 2 / 327، شذرات الذهب: 3 / 41.
(١٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 ... » »»