الحجاجي، وأبو عبد الله الحاكم، وعبد الغافر الفارسي.
طلب الأمير عبد الله أبا بكر بن دريد لتأديب ولده هذا. وفيه يقول ابن دريد في المقصورة:
إن ابن ميكال الأمير انتاشني (1)) * من بعد ما قد كنت كالشئ اللقى ومد ضبعي أبو العباس من * بعد انقباض الذرع والباع الوزى (2) نفسي الفداء لأميري ومن * تحت السماء لأميري الفدا (3) قال الحاكم: سمعت الوضاحي يقول: سمعت أبا العباس يذكر صلة ابنه لابن دريد لما عمل المقصورة، فقلت: ما وصل إليه منك؟
قال: لم تصل يدي إذ ذاك إلا إلى ثلاث مئة دينار، وضعتها بين يديه (4).
قال الحاكم: عرضت عليه ولايات جليلة فامتنع. وتوفي في صفر سنة اثنتين وستين وثلاث مئة، وله اثنتان وتسعون سنة.
قلت: سماعة من عبدان في سنة ثمان وتسعين ومئتين.
وقع لنا جزءان عاليان من طريقه.
113 - ابن فضالة * الشيخ المسند المحدث، أبو عمر، محمد بن موسى بن فضالة بن