والشافعي، وانتصر لفقه أهل البيت، وله كتاب في اختلاف العلماء، وكتبه كبار مطولة.
وكان وافر الحشمة، وعظيم الحرمة، في أولاده قضاة وكبراء.
وانتقل إلى غير رضوان الله، بالقاهرة في رجب سنة ثلاث وستين وثلاث مئة، ثم ولي ابنه علي قضاء الممالك (1).
ومات محمد والد أبي حنيفة سنة إحدى وخمسين وثلاث مئة، بالقيروان عن مئة وأربع سنين. ويعد من الأذكياء (2).
107 - ابن الخشاب * الحافظ الأوحد، أبو الفرج، أحمد بن القاسم بن عبيد الله بن مهدي البغدادي بن الخشاب، نزيل ثغر طرسوس.
حدث بدمشق وغيرها عن محمد بن محمد بن الباغندي، ومحمد بن جرير، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وأبي القاسم البغوي، وأبي جعفر الطحاوي، ومحمد بن الربيع الجيزي، وطبقتهم.
حدث عنه، تمام الرازي، وبقاء الخولاني، وعبد الوهاب الميداني، ومكي بن الغمر، ومحمد بن عوف المزني، وآخرون.
وقد روى عنه بالإجازة عيسى بن علي الوزير.