ولأبي الحسن ذكاء مفرط، وتبحر في العلم، وله أشياء حسنة، وتصانيف جمة تقضي له بسعة العلم.
أخذ عنه أئمة منهم: أبو الحسن الباهلي (1)، وأبو الحسن الكرماني، وأبو زيد المروزي، وأبو عبد الله بن مجاهد البصري، وبندار بن الحسين الشيرازي، وأبو محمد العراقي، وزاهر بن أحمد السرخسي، وأبو سهل الصعلوكي، وأبو نصر الكواز (2) الشيرازي (3).
قال أبو الحسن الأشعري في كتاب " العمد في الرؤية " له: صنفت " الفصول في الرد على الملحدين " وهو اثنا عشر كتابا، وكتاب " الموجز "، وكتاب " خلق الأعمال " وكتاب " الصفات "، وهو كبير، تكلمنا فيه على أصناف المعتزلة والجهمية، وكتاب " الرؤية بالابصار " وكتاب " الخاص والعام " وكتاب " الرد على المجسمة " وكتاب " إيضاح البرهان "، وكتاب " اللمع في الرد على أهل البدع " وكتاب " الشرح والتفصيل " وكتاب " النقض على الجبائي " (4) وكتاب " النقض على البلخي " (5) وكتاب " جمل مقالات الملحدين " وكتابا (6) في الصفات هو أكبر كتبنا، نقضنا فيه ما كنا ألفناه قديما فيها على تصحيح مذهب المعتزلة.