سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٨٧
ولأبي الحسن ذكاء مفرط، وتبحر في العلم، وله أشياء حسنة، وتصانيف جمة تقضي له بسعة العلم.
أخذ عنه أئمة منهم: أبو الحسن الباهلي (1)، وأبو الحسن الكرماني، وأبو زيد المروزي، وأبو عبد الله بن مجاهد البصري، وبندار بن الحسين الشيرازي، وأبو محمد العراقي، وزاهر بن أحمد السرخسي، وأبو سهل الصعلوكي، وأبو نصر الكواز (2) الشيرازي (3).
قال أبو الحسن الأشعري في كتاب " العمد في الرؤية " له: صنفت " الفصول في الرد على الملحدين " وهو اثنا عشر كتابا، وكتاب " الموجز "، وكتاب " خلق الأعمال " وكتاب " الصفات "، وهو كبير، تكلمنا فيه على أصناف المعتزلة والجهمية، وكتاب " الرؤية بالابصار " وكتاب " الخاص والعام " وكتاب " الرد على المجسمة " وكتاب " إيضاح البرهان "، وكتاب " اللمع في الرد على أهل البدع " وكتاب " الشرح والتفصيل " وكتاب " النقض على الجبائي " (4) وكتاب " النقض على البلخي " (5) وكتاب " جمل مقالات الملحدين " وكتابا (6) في الصفات هو أكبر كتبنا، نقضنا فيه ما كنا ألفناه قديما فيها على تصحيح مذهب المعتزلة.

(1) انظر ترجمته في " تبيين كذب المفتري ": 178.
(2) نسبة إلى عمل " الكيزان " من الخزف.
(3) في " تبيين كذب المفتري " فصل معقود لتراجم أصحاب أبي الحسن الأشعري، لمن أخذ عنهم، فليراجعه من أراد الاستقصاء. ص / 177 - 330.
(4) في " تبيين المفتري ": 130 " وقال: وألفنا كتابا كبيرا، نقضنا فيه الكتاب المعروف بالأصول على محمد بن عبد الوهاب الجبائي ".
(5) في " التبيين ": 130 " وقال: وألفنا كتابا كبيرا، نقضنا فيه الكتاب المعروف بنقض تأويل الأدلة على البلخي في أصول المعتزلة ".
(6) في الأصل: كتاب - بالرفع -
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»