سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٥٦
وأولاده: محمد الراضي، وإبراهيم المتقي (1)، وإسحاق، و (2) المطيع فضل، وإسماعيل، وعيسى، وعباس، وطلحة.
وقال ثابت بن سنان طبيبه: أتلف المقتدر نيفا وسبعين ألف ألف دينار. ولما قتل قدم رأسه إلى مؤنس فندم وبكى، وقال: والله لنقتلن كلنا، وهم بإقامة ولده، ثم اتفقوا على أخيه القاهر (3).
25 - مؤنس * الخادم الأكبر الملقب بالمظفر المعتضدي، أحد الخدام الذين بلغوا رتبة الملوك، وكان خادما أبيض فارسا شجاعا سائسا داهية.
ندب لحرب المغاربة العبيدية، وولي دمشق للمقتدر، ثم جرت له أمور، وحارب المقتدر، فقتل يومئذ المقتدر، فسقط في يد مؤنس، وقال:
كلنا نقتل (4). وكان معظم جند مؤنس يومئذ البربر، فرمى واحد منهم بحربته الخليفة، فما أخطأه (5). ثم نصب مؤنس في الخلافة [القاهر] (6) بالله. فلما

(1) في الأصل: المكتفي، وهو وهم. فالمكتفي ابن المعتضد، وقد توفي سنة / 295 / ه‍.
(2) وترجمة المطيع ستأتي ص / 113 / من هذا الجزء.
(3) " الكامل ": 8 / 243.
* تاريخ ابن عساكر: 17 / 217 ب، العبر: 2 / 188، مرآة الجنان: 2 / 284 النجوم الزاهرة: 3 / 239، شذرات الذهب: 2 / 291، وكتب التاريخ العامة التي تؤرخ لخلافة المقتدر.
(4) " الكامل ": 8 / 243.
(5) أنظر خبر مقتل المقتدر ص / 54 / من هذا الجزء.
(6) ساقطة في الأصل. ولم يكن من رأي مؤنس تنصيب القاهر بالله، ولكنه أكره على ذلك. راجع " الكامل ": 8 / 244.
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»