رأى يحيى بن محمد الذهلي، وأبا حاتم الرازي.
وسمع الفضل بن محمد الشعراني، وإسماعيل بن قتيبة، ويوسف بن يعقوب القزويني، والحارث بن أبي أسامة، وهشام بن علي السيرافي، وعلي بن عبد العزيز البغوي، وإسماعيل القاضي، ومحمد بن أيوب البجلي وطبقتهم بنيسابور والحجاز والبصرة وبغداد والري.
وجمع وصنف، وبرع في الفقه، وتميز في علم الحديث.
حج في سنة 283، فقرأ له أبو القاسم البغوي على عمه " منتقى المسند ".
حدث عنه: حمزة بن محمد الزيدي، وأبو علي الحافظ، وأبو أحمد الحاكم، وأبو بكر الإسماعيلي، ومحمد بن إبراهيم الجرجاني، وأبو عبد الله الحاكم، وخلق كثير.
قال الحاكم: سمعته، يقول: لما ترعرعت اشتغلت بتعلم الفروسية، ولم أسمع حرفا، وحملت إلى الري، وأبو حاتم حي، وسألته عن مسألة في ميراث أبي، ثم رجعنا إلى نيسابور في سنة ثمانين ومئتين فبينا أنا على باب دارنا، وأبو حامد ابن الشرقي، وأبو حامد بن حسنويه جالسين، فقالا لي: اشتغل بسماع الحديث، قلت: ممن؟ قالا: من إسماعيل بن قتيبة. فذهبت إليه، وسمعت، فرغبت في الحديث، ثم خرجت إلى العراق بعد بسنة.
قال الحاكم: بقي الإمام أبو بكر يفتي بنيسابور نيفا وخمسين سنة ولم يؤخذ عليه في فتاويه مسألة وهم فيها (1). وله الكتب المبسوطة مثل الطهارة