سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٤٧٠
الأذرعي، ومسند بغداد أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق ابن السماك، وشيخ الشافعية العلامة، أبو بكر محمد بن أحمد بن الحداد الكناني بمصر، ومسند حلب محمد بن عيسى التميمي البغدادي العلاف، والامام أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري النيسابوري المفسر.
264 - [والده] * وكان والد ابن الأخرم، الامام الفقيه أبو يوسف الشافعي الملقب بالأخرم ذا حشمة ومال.
تفقه بمصر وسمع في رحلاته من قتيبة، وهشام بن عمار، وسويد بن سعيد، وكتب عنه مسلم.
وحدث عنه: ابنه، وابن الشرقي، ويحيى العنبري، وجماعة.
توفي سنة سبع وثمانين ومئتين.
أخبرنا أبو المعالي أحمد بن إسحاق الرجل الصالح، أخبرنا محمد بن إبراهيم، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا القاسم بن الفضل، أخبرنا محمد ابن الصيرفي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب سنة أربعين وثلاث مئة، حدثنا محمد بن عبد الوهاب، أخبرنا جعفر بن عون، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحرامه حين أحرم، وطيبته بمنى قبل أن يزور البيت (1).

* لم نهتد إلى مصادر ترجمته.
(1) وأخرجه البخاري (1539) و (1754) ومسلم (1191)، والسنائي 5 / 137 من طرق عن عبد الرحمن بن القاسم، بهذا الاسناد، وأخرجه النسائي / 5 / 137 من طريق سعيد ابن عبد الرحمن المخزومي، عن سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه حين أحرم، ولحله بعدما رمى جمرة العقبة قبل أن يطوف بالبيت، وأخرجه 6 / 244 من طريق ابن جريج، أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة، أنه سمع عروة والقاسم يخبران عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة لحجة الوداع للحل والاحرام حين أحرم، وحين رمى جمرة العقبة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت، وهذا سند صحيح. قلت: وبالحل بعد رمي جمرة العقبة، وقبل الحلق والطواف قال عطاء ومالك، وأبو ثور، وأبو يوسف، وهو رواية عن الإمام أحمد صححها ابن قدامة في " المغني " 3 / 439.
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»