سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ٤٦٥
نقص العلم، وسوء القصد. ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه. فنسأل الله التوفيق والاخلاص.
توفي هذا الامام في سنة خمس وأربعين وثلاث مئة.
وفيها توفي مسند وقته أبو بكر أحمد بن سليمان بن أيوب العباداني، والمحدث أبو القاسم إسماعيل بن يعقوب بن الجراب البغدادي، بمصر عن بضع وثمانين سنة، ومحدث مرو أبو أحمد بكر بن محمد بن حمدان الصيرفي الدخمسيني، وشيخ الشافعية أبو علي الحسن بن الحسين بن أبي هريرة البغدادي، ومسند مصر أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي، والعلامة أبو عمر الزاهد غلام ثعلب، والمحدث أبو بكر محمد ابن العباس بن نجيح، والوزير أبو بكر محمد بن علي بن أحمد بن رستم المادرائي بمصر عن ثمان وثمانين سنة، والمحدث مكرم بن أحمد بن محمد ابن مكرم القاضي ببغداد، وصاحب " مروج الذهب " أبو الحسن علي بن الحسين المسعودي.
أخبرنا القاضي تاج الدين عبد الخالق بن عبد السلام سنة ثلاث وتسعين ببعلبك، أخبرنا الامام عبد الله بن أحمد (ح) أخبرنا سنقر بن عبد الله الحلبي، أخبرنا عبد اللطيف بن يوسف اللغوي، قالا: أخبرنا أبو زرعة بن طاهر، أخبرنا أبو منصور محمد بن الحسين، أخبرنا القاسم بن أبي المنذر، أخبرنا أبو الحسن علي بن إبراهيم، حدثنا أبو عبد الله بن ماجة، حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا مروان بن شجاع، حدثنا سالم الأفطس، عن سعيد ابن جبير، عن ابن عباس رفعه، قال: " الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار، وأنهى أمتي عن الكي ". (*)
(٤٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 460 461 462 463 464 465 466 467 468 469 470 ... » »»