سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٥ - الصفحة ١٦٩
إن كنت فيما تدعي صادقا * فاذكر أبا بعد الأب الرابع (1) وإن ترد تحقيق ما قلته * فانسب لنا نفسك كالطائع أولا دع الأنساب مستورة * وادخل بنا في النسب الواسع فإن أنساب بني هاشم * يقصر عنها طمع الطامع (2) وصعد مرة أخرى، فرأى ورقة فيها:
بالظلم والجور قد رضينا * وليس بالكفر والحماقه إن كنت أعطيت علم غيب * فقل لنا كاتب البطاقة ثم قال ابن خلكان: وذلك لانهم ادعوا علم المغيبات. ولهم في ذلك أخبار مشهورة (3).
وفتحت للعزيز حلب وحماه وحمص. وخطب أبو الذواد محمد بن المسيب بالموصل له. ورقم اسمه على الاعلام والسكة سنة 383، وخطب له أيضا باليمن وبالشام ومدائن المغرب (4).
وكانت دولة هذا الرافضي أعظم بكثير من دولة أمير المؤمنين الطائع ابن المطيع العباسي.
قال المسبحي (5): وفي سنة ثمانين، أسس جامع القاهرة (6). وفي

(1) في الأصل: السابع، وما أثبتناه من " وفيات الأعيان ": 5 / 373.
(2) " وفيات الأعيان ": 5 / 373.
(3) " وفيات الأعيان ": 5 / 373 - 374.
(4) المصدر السابق.
(5) انظر ص 150 تعليق (6).
(6) وأتمه ابنه الحاكم. انظر " خطط المقريزي ": 2 / 277.
(١٦٩)
مفاتيح البحث: بنو هاشم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 ... » »»