بعضه، فهو طريقة معروفة.
وقد كان السراج ذا ثروة وتجارة، وبر ومعروف، وله تعبد وتهجد، ألا أنه كان منافرا للفقهاء أصحاب الرأي، والله يغفر له.
قال الحاكم: سمعت أبا سعيد المقرئ، سمعت السراج يقول عند حركاته إذا قام أو قعد: يا بغداد! وا أسفى عليك، متى يقضى لي الرجوع إليك.
نقل الحاكم وغيره: أن أبا العباس السراج مات في شهر ربيع الآخر سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة بنيسابور.
أخبرنا محمد بن عبد السلام التميمي، وأحمد بن هبة الله بن تاج الامناء قراءة، عن عبد المعز بن محمد البزاز، أخبرنا محمد بن إسماعيل الفضيلي، أخبرنا سعيد بن أبي سعيد العيار، أخبرنا أبو محمد عبد الله بن أحمد، أخبرنا أبو العباس السراج، أخبرنا قتيبة بن سعيد، أخبرنا الليث.
عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة أنه قال: " قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امرأة من بني لحيان سقط ميتا بغرة عبد أو أمة، ثم إن المرأة التي قضى عليها بالغرة توفيت، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ميراثها لبنيها وزوجها، وأن العقل على عصبتها " (1). أخرجه البخاري،