سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٢١٧
رسول الله؟ فقالا بلفظ واحد: والله لو جاءنا هذا والشمس عن يمينه والقمر عن يساره يقولان: إنه رسول الله، ما قلنا ذلك. فأمر بذبحهما.
119 ابن خيرون * الإمام أبو جعفر، محمد بن خيرون المعافري مولاهم القرطبي.
قال بعضهم: كنت جالسا عند ابن أبي خنزير فدخل شيخ ذو هيئة وخشوع، فبكى ابن أبي خنزير وقال: السلطان يعني عبيد الله وجه إلي يأمرني بدوس هذا حتى يموت. ثم بطحه، وقفز عليه السودان حتى مات، لجهاده وبغضه لعبيد الله وجنده.
وكان سعى به المروذي اللعين، ولما رأى ابن أبي خنزير كثرة أذاه للعلماء، تحيل وسعى به، حتى قتله عبيد الله سنة ثلاث مئة، أو بعدها.
فيا ما لقي الاسلام وأهله من عبيد الله المهدي (1) الزنديق!
120 الحصيري * * الحافظ الحجة القدوة، أبو محمد، جعفر بن أحمد بن نصر النيسابوري المعروف بالحصيري، أحد الاعلام.
سمع من: إسحاق بن راهويه، وأبي مصعب الزهري، وإسماعيل بن موسى السدي، وأبي مروان العثماني، وأبي كريب، وابن أبي عمر

* جذوة المقتبس: ٥٤، بغية الملتمس: ٩٣ ٩٤.
(١) سبق التعريف به في الحاشية (٢) من الصفحة (٥٨).
* * الأنساب: ١٦٩ / ب، وهو فيه (الحصري)، مختصر طبقات علماء الحديث لابن عبد الهادي: الورقة ١٢٢ / ١، تذكرة الحفاظ: ٢ / 702 703، العبر: 2 / 126، النجوم الزاهرة: 3 / 188، طبقات الحفاظ: 304 305، شذرات الذهب: 2 / 242.
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»