حنبل - مسائل وفوائد - ولم يرو له شيئا مسندا، لكونه كان قد قطع الحديث - وسمع من: أبي بكر بن أبي شيبة، فأكثر، ومن: جبارة بن المغلس، ويحيى بن بشر الحريري، وشيبان بن فروخ، وسويد بن سعيد، وهدبة بن خالد، ومحمد بن رمح، وداود بن رشيد، ومحمد بن أبان الواسطي، وحرملة بن يحيى، وإسماعيل بن عبيد الحراني، ويعقوب بن حميد بن كاسب، وعيسى بن حماد زغبة، وسحنون بن سعيد الفقيه، وهريم بن عبد الأعلى ، ومنجاب بن الحارث، وعثمان بن أبي شيبة، وعبيد الله القواريري، وأبي كريب، وبندار، وهناد، والفلاس، وكثير بن عبيد، وخلق.
وعني بهذا الشأن عناية لا مزيد عليها، وأدخل جزيرة الأندلس علما جما، وبه، وبمحمد بن وضاح (1) صارت تلك الناحية دار حديث، وعدة مشيخته الذين حمل عنهم مئتان وأربعة وثمانون رجلا.
حدث عنه: ابنه أحمد، وأيوب بن سليمان المري، وأحمد بن عبد الله الأموي، وأسلم بن عبد العزيز، ومحمد بن وزير، ومحمد بن عمر بن لبابة، والحسن بن سعد الكناني، وعبد الله بن يونس المرادي القبري، وعبد الواحد بن حمدون، وهشام بن الوليد الغافقي، وآخرون.
وكان إماما مجتهدا صالحا، ربانيا صادقا مخلصا، رأسا في العلم والعمل، عديم المثل، منقطع القرين، يفتي بالأثر، ولا يقلد أحدا.
وقد تفقه بإفريقية على سحنون بن سعيد.
ذكره أحمد بن أبي خيثمة، فقال: ما كنا نسميه إلا المكنسة، وهل