سكن بغداد. وكان له جلالة عجيبة، وصولة مهيبة، وأمر بالمعروف، واتباع كثير، وصحة معتقد، إلا أنه يروي الكذب الفاحش، ويرى وضع الحديث. نسأل الله العافية.
روى عن، دينار (1) الذي زعم أنه لقي أنسا، وعن قرة بن حبيب، وسهل بن عثمان، وشيبان، وسليمان الشاذكوني. وخفي حاله على الكبار أولا.
حدث عنه: محمد بن مخلد، وعثمان السماك، وأحمد بن كامل، وطائفة.
قال ابن أبي حاتم: سئل أبي عنه، فقال: رجل صالح، لم يكن عندي ممن يفتعل الحديث (2).
وقال ابن خراش: سرق غلام خليل هذه الأحاديث من عبد الله بن شبيب (3).
وقال الإمام أبو بكر الصبغي: غلام خليل ممن لا أشك في كذبه (4).
وروي عن أبي داود السجستاني أنه قال: ذاك دجال بغداد، نظرت في أربع مئة حديث له، عرضت علي، كلها كذب، متونها وأسانيدها (5).
وقال ابن عدي: سمعت أبا عبد الله النهاوندي يقول: كلمت غلام