هذا حديث صحيح غريب (1)، وأخرجه الترمذي من طريق عبيد الله ابن عمرو، وهو من أفراده.
وقع لنا عدة أحاديث عالية لأبي داود، وكتاب " الناسخ " له. وسكن البصرة بعد هلاك الخبيث طاغية الزنج، فنشر بها العلم، وكان يتردد إلى بغداد.
قال الخطيب أبو بكر: يقال: إنه صنف كتابه " السنن " قديما، وعرضه على أحمد بن حنبل، فاستجاده، واستحسنه (2).
قال أبو عبيد: سمعت أبا داود يقول: رأيت خالد بن خداش، ولم أسمع منه، ولم أسمع من يوسف الصفار، ولا من ابن الأصبهاني، ولا من عمرو بن حماد، والحديث رزق (3).
قال أبو عبيد الآجري: وكان أبو داود لا يحدث عن ابن الحماني، ولا عن سويد، ولا عن ابن كاسب، ولا عن محمد بن حميد، ولا عن سفيان ابن وكيع (4).
وقال أبو بكر بن داسة: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس مئة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب - يعني