وخلق من الأصبهانيين، آخرهم موتا المعمر أبو محمد بن فارس، شيخ أبي نعيم الحافظ.
أخبرنا محمد بن قايماز الدقيقي، أخبرنا محمد بن نصر الرصافي، أخبرنا خليل بن بدر (ح) وأخبرنا إسحاق بن طارق، أخبرنا يوسف بن خليل، أخبرنا خليل الراراني (1)، ويحيى الثقفي (ح)، وأخبرنا أحمد بن فرج الفقيه، وعدة، قالوا: أخبرنا ابن عبد الدائم، أخبرنا يحيى الثقفي (ح)، وأنبأنا أحمد بن سلامة، عن الراراني، قالا: أنبأنا أبو علي الحداد، ويحيى محضر، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ابن أحمد بن فارس قراءة عليه في سنة أربع وأربعين وثلاث مئة، حدثنا أحمد بن الفرات الحافظ سنة سبع (2) وخمسين ومئتين، حدثنا أبو أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ما رأيت أحدا أعلم بالطب من عائشة. فقلت: يا خالة، ممن تعلمت الطب؟ قالت: كنت أسمع الناس، ينعت بعضهم لبعض، فأحفظه (3).
وبه: حدثنا أحمد بن الفرات، أخبرنا أبو عامر، عن ابن أبي ذئب، عن سعد بن خالد، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن عثمان، أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها في دواء، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها (4).