وعلي بن حرب الجنديسابوري، والفضل بن يعقوب الرخامي الحافظ، والمحدث علي بن محمد بن أبي الخصيب، والمحدث إسماعيل بن أبي الحارث، وأحمد بن عمر حمدان البزاز، وآخرون.
نعم وغسل ابن الفرات رفيقه محمد بن عاصم الثقفي العابد صاحب ذلك الجزء العالي.
وفي آخر نسخة ابن الفرات مما وقع زائدا عند يحيى الثقفي: قال أبو محمد بن فارس: سمعت من أبي مسعود سنة أربع وخمسين ومئتين قال:
وتوفي سنة ست وخمسين، كذا قال، وسنة ثمان أصح، وما ذكر الحافظ ابن عساكر سواه.
قال أبو نعيم الحافظ: أبو مسعود أحد الأئمة والحفاظ، صنف " المسند " والكتب، وحدث بأصبهان خمسا وأربعين سنة، وكان قدم أصبهان، قبل أن يرتحل إلى العراق في أيام الحسين بن حفص.
قلت: انما ارتحل أولا إلى العراق قبل المئتين، ولحق عبد الله بن نمير وطبقته.
قال ابن عدي في " الكامل ": سمعت أحمد بن محمد بن سعيد، سمعت ابن خراش يحلف بالله إن أحمد بن الفرات يكذب متعمدا. فقال ابن عدي: وهذا تحامل ولا أعلم له رواية منكرة.
قلت: من الذي يصدق ابن خراش ذاك الرافضي في قوله (1)؟!