سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٣٩٦
والأنصاري، ومكي بن إبراهيم، وعبيد الله بن موسى، وأبو المغيرة، ونحوهم.
وأوساط شيوخه الذين رووا له عن الأوزاعي، وابن أبي ذئب، وشعبة، وشعيب بن أبي حمزة، والثوري.
ثم طبقة أخرى دونهم كأصحاب مالك، والليث، وحماد بن زيد، وأبي عوانة.
والطبقة الرابعة من شيوخه (1) مثل أصحاب ابن المبارك، وابن عيينة، وابن وهب، والوليد بن مسلم.
ثم الطبقة الخامسة، وهو محمد بن يحيى الذهلي الذي روى عنه الكثير ويدلسه (2)، ومحمد بن عبد الله المخرمي، ومحمد بن عبد الرحيم صاعقة، وهؤلاء هم من أقرانه. وقد سمع من أبي مسهر، وشك في سماعه، فقال في غير " الصحيح ": حدثنا أبو مسهر، أو حدثنا رجل عنه.
وورى أحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني، لقيه بالعراق، ولم يدخل الجزيرة (3). وقال: دخلت على معلى بن منصور الرازي ببغداد سنة عشر.

(1) اتبع ابن حجر في " مقدمة الفتح " مراتب شيخه على الطبقات أيضا: 479، 480 (2) أي يصفه بأوصاف لا تعرف عند كثير من الناس.
(3) في هامش الأصل ما نصه: بل دخل الجزيرة. بينه ابن عساكر في التاريخ. وجاء في " طبقات الشافعية " للسبكي 2 / 214: وفي " تاريخ نيسابور " للحاكم أنه سمع بالجزيرة من أحمد بن الوليد بن الورتنيس الحراني، وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي، وعمرو بن خالد، وأحمد بن عبد الملك بن واقد الحراني. وهذا وهم، فإنه لم يدخل الجزيرة، ولم يسمع عن أحمد بن الوليد، إنما روى عن رجل عنه، ولا من ابن زرارة، إنما إسماعيل بن عبد الله الذي يروي عنه هو إسماعيل بن أبي أويس. وأما ابن واقد، فإنه سمع منه ببغداد، وعمرو بن خالد سمع منه بمصر. نبه على هذا شيخنا الحافظ المزي فيما رأيته بخطه.
(٣٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 391 392 393 394 395 396 397 398 399 400 401 ... » »»