عيينة يقول: غضب الله داء لا دواء له.
قلت: دواؤه كثرة الاستغفار بالاسحار، والتوبة النصوح.
قال الحاكم: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: مات عبد الرحمن بن بشر ليلة الأربعاء لثمان عشرة خلت من ربيع الآخر سنة ستين ومئتين، وصلى عليه محمد بن عبد الوهاب، فكبر أربعا، وسلم تسليمة واحدة، ثم جاء يحيى بن الذهلي إلى القبر في زحام كثير، فصلى بهم على القبر.
أبوه الإمام الزاهد الثقة الفقيه الحافظ أبو عبد الرحمن:
139 - بشر بن الحكم العبدي * (خ، م، س) من جلة أهل نيسابور.
ولد في حدود سنة بضع وأربعين ومئة، أو نحو ذلك.
روى عن: أبي شيبة العبسي، ومالك بن أنس، وشريك القاضي، ومسلم الزنجي، وعبد ربه بن بارق، وعبد الرحمن بن أبي الرجال، وفضيل بن عياض، وخلق. وهو أحفظ من ولده، وأوسع رواية.
وقد حدث عنه: البخاري، ومسلم، والنسائي، وإسحاق بن راهويه، وأبو محمد الدارمي، ومحمد بن يحيى الذهلي، وإبراهيم بن أبي طالب، وابن عمه محمد بن عبد الوهاب الفراء (1)، والحسن بن سفيان، ومسدد بن قطن.