سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ٣٤١
مولده بعد الثمانين ومئة.
واعتنى به أبوه، وارتحل به، ولقي الكبار، وطال عمره، وتفرد.
روى عن: سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد، ووكيع بن الجراح، وبهز بن أسد، وعبد الرزاق بن همام، ومعن بن عيسى، ويعلى ومحمد ابني عبيد، وعبد الله بن الوليد العدني، والحسين بن الوليد النيسابوري، وعلي بن الحسين بن واقد، وحفص بن عبد الله، وحفص بن عبد الرحمن، وعدة.
حدث عنه: البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، وأبو بكر بن أبي داود، وابن خزيمة، وابن صاعد، وأبو عوانة الأسفراييني، ومكي بن عبدان، وأبو حامد بن بلال، وأبو محمد الجارود، وخلق كثير.
وممن روى عنه ابن عم والده الحافظ، أبو أحمد، محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراء، فقال: سمعت عبد الرحمن ابن بن عمي يقول:
كنا نكتب عند عبد الرحمن بن مهدي، وأبوه يلعب بالحمام، وكان ابن بشر موصوفا بطيب الصوت.
قال مكي بن عبدان: كان عبد الله بن طاهر الأمير يحضر بالليل متنكرا إلى مسجد عبد الرحمن ليسمع قراءته.
قال عبد الرحمن بن بشر: أقامني يحيى القطان في مجلسه، فقال:
ما حدثكم عني هذا الصبي فصدقوه، فإنه كيس
(٣٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 346 ... » »»