قال مسلم والنسائي: ابن رافع ثقة مأمون (1).
قال زنجويه بن محمد: مات محمد بن رافع في ذي الحجة، سنة خمس وأربعين ومئتين، وغسله أحمد بن نصر العابد، وصلى عليه محمد ابن يحيى.
الحاكم: أخبرنا أحمد بن بالويه العفصي، حدثنا محمد بن إسحاق ابن إبراهيم، سمعت أبا بكر المدني - يعني: محمد بن نعيم - يقول:
رأيت محمد بن رافع في المنام بعد موته بثلاث في حجره مصحف يقرأ، فقلت له: أليس قد مت؟ فنظر إلي نظرة منكرة. فقلت: سألتك بالله إلا ما حدثتني، ما فعل بك ربك؟ قال: بشرني بالروح والراحة (2).
أخبرنا أبو الحسين الحافظ، أخبرنا جعفر بن علي، وعلي بن هبة الله، وأحمد بن محمد، وعبد الله بن رواحة، قالوا: أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا أبو القاسم بن الفضل، حدثنا ابن محمش، أخبرنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن رافع، حدثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان، حدثني أبي، عن عكرمة أن أبا هريرة حدثه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يسوق بدنة وهو يمشي، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنها بدنة. فأمره أن يركبها (3).