سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ١٥٥
وقال البرقاني: هو ثقة، أمرني الدارقطني أن أخرج حديثه في " الصحيح " (1).
وقال النسائي: ضعيف (2).
وقال أبو عمرو الداني: أخذ القراءة عن جماعة، وله عنهم شذوذ كثير (3).
قلت: حمل الحروف عن الكسائي، وعن حسين الجعفي، ويحيى ابن آدم، وأبي يوسف الأعشى، وقيد أحرفا عن أبي بكر بن عياش، فإنه سمع على أبي بكر ختمة بقراءة الأعشى.
روى عنه القراءة موسى بن إسحاق القاضي، وعلي بن الحسن القطعي، وأحمد بن سعيد المروزي، وقاسم بن داود، وعثمان بن خرزاذ، وعلي بن قربة، وجماعة. وما هو بالمجود لرواياته.
قال أبو العباس السراج: مات في شعبان سنة ثمان وأربعين ومئتين.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، ومحمد بن أبي بكر بن بطيخ، وأحمد بن مؤمن، وعبد الحميد بن أحمد، قالوا: أخبرنا عبد الرحمن بن نجم الواعظ، أخبرتنا فخر النساء شهدة (4)، أخبرنا ابن طلحة النعالي،

(1) " تاريخ بغداد " 3 / 376، و " تهذيب التهذيب " 9 / 527.
(2) " تاريخ بغداد " 3 / 377.
(3) " تهذيب التهذيب " 9 / 527 وفيه: ذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال: يخطئ ويخالف. وقال مسلمة: لا بأس به.
(4) هي شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الإبري، عالمة فاضلة، وكاتبة مجيدة، ذات دين وصلاح. ولدت ببغداد، وسمعت من أكابر علماء عصرها. توفيت سنة 574 ه‍ ببغداد، وقد نيفت على التسعين، وفي رواية: على المئة. وهي مترجمة في " مرآة الزمان ":
353، و " العبر " للمؤلف 4 / 220، و " شذرات الذهب " 4 / 248.
(١٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 ... » »»