سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٢ - الصفحة ١٥٤
وأخذ القراءة عن جماعة، وصنف كتابه في القراءات في شذوذ كثير، وهو صاحب غرائب في الحديث.
حدث عنه: مسلم، والترمذي وابن ماجة، وأحمد بن زهير، وابن خزيمة، وابن صاعد، ومحمد بن هارون الحضرمي، وعمر بن بجير، وجعفر بن محمد الجروي، والحسين المحاملي، وآخرون.
قال أحمد العجلي: لا بأس به، صاحب قرآن، قرأ على سليم، وولي قضاء المدائن.
وقال البخاري: رأيتهم مجمعين على ضعفه.
وقال ابن عقدة: حدثنا مطين، عن محمد بن عبد الله بن نمير، أن أبا هشام كان يسرق الحديث (1).
وروى أبو حاتم عن ابن نمير، قال: كان أضعفنا طلبا. وأكثرنا غرائب (2).
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: استقضي أبو هشام، يعني:
ببغداد في سنة 242 وهو من أهل القرآن والعلم والفقه والحديث. له كتاب في القراءات. قرأ علينا ابن صاعد أكثره.
وقال أحمد بن محمد بن محرز: سألت يحيى بن معين، عن أبي هشام، فقال: ما أرى به بأسا (3).

(1) راجع " تاريخ بغداد " 3 / 376.
(2) " الجرح والتعديل " 8 / 129 وفيه: قال عبد الرحمن: سألت أبي عنه، فقال:
ضعيف يتكلمون فيه.
(3) " تاريخ بغداد " 3 / 376.
(١٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 ... » »»