أخبرنا أبو حفص بن القواس، أنبأنا الكندي، أخبرنا عبد الملك الكروخي (1)، أخبرنا أبو إسماعيل الأنصاري، أخبرنا محمد بن عبد الجليل، أخبرنا محمد بن أحمد بن إبراهيم (ح)، وقال أبو محمد الخلال: أخبرنا عبيد الله ابن عبد الرحمن الزهري، قالا: أخبرنا أحمد بن محمد بن مقسم، سمعت عبد العزيز بن أحمد النهاوندي، سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل، سمعت أبي، يقول: رأيت رب العزة في المنام، فقلت: يا رب، ما أفضل ما تقرب به إليك المتقربون؟ قال: بكلامي يا أحمد. قلت: يا رب، بفهم، أو بغير فهم؟ قال: بفهم وبغير فهم.
وفي " الحلية " بإسناد إلى إبراهيم بن خرزاد، قال: رأى جار لنا كأن ملكا نزل من السماء، معه سبعة تيجان، فأول من توج من الدنيا أحمد بن حنبل.
أبو عمر بن حيويه: حدثنا علي بن إبراهيم الشافعي، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين، حدثنا عزرة بن عبد الله، وطالوت بن لقمان، قالا:
سمعنا زكريا بن يحيى السمسار، يقول: رأيت أحمد بن حنبل في المنام، على رأسه تاج مرصع بالجوهر، في رجليه نعلان، وهو يخطر بهما. قلت:
ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي، وأدناني، وتوجني بيده بهذا التاج، وقال لي: هذا بقولك: القرآن كلام الله غير مخلوق. قلت: ما هذه الخطرة التي لم أعرفها لك في دار الدنيا؟ قال: هذه مشية الخدام في دار السلام.
أبو حاتم بن حبان: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد المروزي،