يغسل عليها، فغسل عليها، ودفن يوم الجمعة في ذي القعدة. قال مهيب: فيها ولدت يعني: سنة ثلاث وثلاثين ومئتين.
قال عباس الدوري: مات قبل أن يحج عامئذ، وصلى عليه والي المدينة، وكلم الحزامي الوالي، فأخرجوا له سرير النبي، صلى الله عليه وسلم، فحمل عليه.
أحمد بن أبي خيثمة، قال: مات يحيى لسبع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وثلاثين، وقد استوفى خمسا وسبعين سنة، ودخل في الست، ودفن بالبقيع.
قال حبيش بن مبشر الفقيه - وهو ثقة -: رأيت يحيى بن معين في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: أعطاني وحباني وزوجني ثلاث مئة حوراء، ومهد لي بين البابين (1)، أو قال: بين الناس. سمعها جعفر بن أبي عثمان من حبيش.
ورواها الحسين بن الخصيب، عن حبيش، قال: رأيت يحيى بن معين في النوم، فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: أدخلني عليه في داره، وزوجني ثلاث مئة حوراء. ثم قال للملائكة: انظروا إلى عبدي كيف تطرى وحسن.
قال أحمد بن يحيى بن الجارود: قال ابن المديني: ما أعلم أحدا كتب ما كتب يحيى بن معين.
وقال ابن البراء: سمعت عليا يقول: لا نعلم أحدا من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب ابن معين.
محمد بن علي بن راشد الطبري، عن محمد بن نصر الطبري، قال:
دخلت على يحيى بن معين، فوجدت عنده كذا وكذا سفطا دفاتر، وسمعته