سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٤٩٩
الخشني. وحكى عن مالك بن أنس، ولم يقع له عنه رواية.
حدث عنه: مسلم، وابن ماجة، والحسن بن سفيان، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، وعلي بن أحمد علان، وأحمد بن عبد الوارث العسال، ومحمد بن زبان، وخلق سواهم.
وكان معروفا بالاتقان الزائد والحفظ، ولم يرحل.
قال النسائي: ما أخطأ ابن رمح في حديث واحد.
وقال أبو سعيد بن يونس: ثقة ثبت، كان أعلم الناس بأخبار بلدنا.
توفي في شوال سنة اثنتين وأربعين ومئتين.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: لو كان كتب عن مالك لأثبته في الطبقة الأولى من أصحابه، يعني: لحفظه وإتقانه.
قلت: لم يتفق لي أن أورد ابن رمح في كتاب " تذكرة الحفاظ "، فذكرته هنا لجلالته. وأنا أتعجب من البخاري كيف لم يرو عنه! فهو أهل لذلك، بل هو أتقن من قتيبة بن سعيد، رحمهما الله.
أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن زينب الشعرية، والمؤيد بن محمد، قالا: أخبرتنا أم الخير فاطمة بنت علي بن مظفر بن زعبل في سنة إحدى وثلاثين وخمس مئة، أخبرنا عبد الغافر بن محمد الفارسي في أول عام إحدى وأربعين وأربع مئة، أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان الحافظ، حدثنا محمد بن رمح، حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى ابن سعيد، عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: " إن الدين النصيحة ". قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: " لله ولكتابه ولأئمة المسلمين، أو المؤمنين وعامتهم ".
(٤٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 504 ... » »»