الله (1)، فإن الرجل كان تقيا ورعا لا يتفوه بمثل ذلك. ولعله قاله، وكذلك رسالة المسئ (2) في الصلاة باطلة. وما ثبت عنه أصلا وفرعا ففيه كفاية.
ومما ثبت عنه مسألة الايمان، وقد صنف فيها.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل، يقول: الايمان قول وعمل، يزيد وينقص، البر كله من الايمان، والمعاصي تنقص الايمان.