سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١١ - الصفحة ٢٢٩
تعرف، وآكل مما أعرف. فلما أكلنا، غاب الشاب. ثم كان يرجع بعد فراغنا. فلما كان بعد ثلاث، إذا نحن بمكة.
هذه حكاية منكرة.
قال القاضي أبو يعلى: نقلت من خط أبي إسحاق بن شاقلا:
أخبرني عمر بن علي، حدثنا جعفر الرزاز جارنا، سمعت أبا جعفر محمد بن المولى، سمعت عبد الله فذكرها. فلعلها من وضع الرزاز.
أنبأونا عن ابن الجوزي، أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار، أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا محمد بن إسماعيل الوراق، حدثنا عبد الله بن إسحاق البغوي، حدثنا أبو جعفر محمد بن يعقوب الصفار، قال: كنا عند أحمد بن حنبل، فقلت:
ادع الله لنا. فقال: اللهم إنك تعلم أنك لنا على أكثر مما نحب، فاجعلنا لك على ما تحب. اللهم إنا نسألك بالقدرة التي قلت للسموات والأرض:
(ائتيا طوعا أو كرها، قالتا أتينا طائعين) (فصلت: 11). اللهم وفقنا لمرضاتك، اللهم إنا نعوذ بك من الفقر إلا إليك، ومن الذل إلا لك.
رواتها أئمة إلى الصفار، ولا أعرفه. وهي منكرة.
أخبرنا عمر بن القواس، عن الكندي، أخبرنا الكروخي، أخبرنا شيخ الاسلام الأنصاري، أخبرنا أبو يعقوب، أخبرنا زاهر بن أحمد، حدثنا علي بن عبد الله بن مبشر: سمعت الرمادي، سمعت عبد الرزاق، وذكر أحمد، فدمعت عينه. وقال: قدم وبلغني أن نفقته نفدت، فأخذت عشرة دنانير، وعرضتها عليه، فتبسم، وقال: يا أبا بكر، لو قبلت شيئا من الناس، قبلت منك. ولم يقبل مني شيئا.
الخلال: أخبرني أبو غالب علي بن أحمد، حدثني صالح بن أحمد،
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»