قلائل. ما أعدل بالفقر شيئا. ولو وجدت السبيل لخرجت حتى لا يكون لي ذكر.
وقال: أريد أن أكون في شعب بمكة حتى لا أعرف، قد بليت بالشهرة، إني أتمنى الموت صباحا ومساء.
قال المروذي: وذكر لأحمد أن رجلا يريد لقاءه، فقال: أليس قد كره بعضهم اللقاء يتزين لي وأتزين له (1). وقال: لقد استرحت، ما جاءني الفرج إلا منذ حلفت أن لا أحدث، وليتنا نترك، الطريق ما كان عليه بشر بن الحارث. فقلت له: إن فلانا، قال: لم يزهد أبو عبد الله في الدراهم وحدها، قال: زهد في الناس. فقال: ومن أنا حتى أزهد في الناس؟
الناس يريدون أن يزهدوا في.
وسمعته يكره للرجل النوم بعد العصر، يخاف على عقله (2).
وقال: لا يفلح من تعاطى الكلام، ولا يخلو من أن يتجهم (3)