بكر بن أبي الدنيا، وأبو حاتم، ومحمد بن محمد الباغندي، وأبو القاسم البغوي، وإبراهيم بن محمد بن متويه، ومحمد بن جرير الطبري، وآخرون.
وكان من جلة العلماء. قال النسائي: لا بأس به.
قال الصولي: نهى المتوكل عن الكلام في القرآن، وأشخص الفقهاء والمحدثين إلى سامراء، منهم ابن أبي الشوارب، وأمرهم أن يحدثوا، وأجزل لهم الصلات.
قلت: لما ولي ولده الحسن بن أبي الشوارب القضاء، تخوف عليه، وقال: يا حسن: أعيذ وجهك الحسن من النار.
وولي القضاء عدة من ذريته، منهم ولده الحسن قاضي قضاة المعتمد على الله، وكان جوادا ممدحا نبيلا. مات كهلا سنة إحدى وستين ومئتين.
فأما صاحب الترجمة، فقال ابن عساكر: قال النسائي: ثقة. وقال في موضع آخر: لا بأس به. وروى أيضا عن رجل عنه.
مات في جمادى الأولى سنة أربع وأربعين ومئتين.
قلت: قدمته سهوا، فينبغي أن يحول إلى عند أبي مصعب.
33 - محمد بن عائذ * (د، س) الامام المؤرخ الصادق، صاحب المغازي، أبو عبد الله القرشي