سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٥١١
وأحمد بن زهير، وأبو مسلم الكجي، ويوسف القاضي، وأبو خليفة الجمحي، وروى الترمذي عن رجل عنه.
قال البخاري: يهم في الشئ بعد الشئ، وهو صدوق (1).
وقال عبد الله بن أحمد: سمعت أبي يقول: كأن سفيان الذي يروي عنه إبراهيم بن بشار ليس بابن عيينة (2) - يعني مما يغرب عنه -.
وقال النسائي: ليس بالقوي (3).
وقال ابن معين: ليس بشئ (4).
وقال ابن عدي: سألت الزريقي بالبصرة عنه، فقال: كان والله أزهد أهل زمانه (5).
ثم قال ابن عدي: لا أعلم مما أنكر عليه... الحديث (6). وصل حديثا مرسلا. قال: وهو عندنا من أهل الصدق.
وقال ابن حبان: كان متقنا ضابطا، صحب سفيان دهرا (7).
توفي سنة أربع. وقيل: سنة سبع وعشرين ومئتين.

(1) " التاريخ الكبير " 1 / 277.
(2) " تهذيب الكمال " لوحة 52.
(3) " الضعفاء والمتروكين " ص 14.
(4) " الضعفاء " للعقيلي لوحة 15، و " تهذيب الكمال " لوحة 52.
(5) " الكامل " لابن عدي 1 / لوحة 11.
(6) في الأصل بياض بين " عليه " و " الحديث " ونص كلام ابن عدي في " الكامل " 1 / لوحة 11: لا أعلم أنكر عليه إلا هذا الحديث الذي ذكره البخاري، وباقي حديثه عند ابن عيينة وأبي معاوية وغيرهما من الثقات مستقيم، وهو عندنا من أهل الصدق. والحديث الذي ذكره البخاري: قال البخاري: قال لي إبراهيم الرمادي: حدثنا سفيان، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " كلكم راع وكلكم مسؤول " وهذا وهم، كان ابن عيينة يرسله. وانظر " تذهيب التهذيب " للمؤلف 1 / 33 / 2، و " ميزان الاعتدال " 1 / 23.
(7) " تهذيب الكمال " لوحة 52.
(٥١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 506 507 508 509 510 511 512 513 514 515 516 ... » »»