سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٥٠٩
العزيز، حدثنا أبو عبيد، حدثنا عباد بن عباد، أخبرنا أبو جمرة (1)، عن ابن عباس، قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله، إنا هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر، فلا نخلص إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بأمر نعمل به، وندعو إليه من وراءنا.
فقال: " آمركم بأربع، وأنهاكم عن أربع، الايمان بالله - ثم فسرها لهم - شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدباء، والحنتم، والنقير، والمقير ". متفق عليه (2).
165 - دار أم سلمة * (خ) الامام الحافظ، أبو الحسن، أحمد بن حميد الطريثيثي الكوفي، ويعرف بدار أم سلمة (3).
وكان ختن عبيد الله بن موسى على ابنته.

(١) هو بالجيم والراء، واسمه نصر بن عمران بن نوح بن مخلد الضبعي من بني ضبيعة وهم بطن من عبد القيس.
(٢) أخرجه البخاري ١ / ١٢٠، ١٢٥ في الايمان، و ١٦٦ في العلم، و ٢ / ٦ في مواقيت الصلاة، و ٣ / ٢١٠ في الزكاة، و ٦ / ١٤٦ في الخمس، و ١٠ / ٤٦٤ في الأدب، و ١٣ / ٢٠٦ في خبر الواحد، ومسلم (١٧) وأبو داود (٣٦٩٢) والترمذي (٢٦١٤) والنسائي ٨ / ٣٢٣.
* التاريخ الكبير ٢ / ٢، والجرح والتعديل ٢ / ٤٦، ٤٧، الجمع بين رجال الصحيحين ١ / ٩، المعجم المشتمل: ٤٣، تهذيب الكمال ١ / ٢٩٨، تذهيب التهذيب ١ / ٩ / ٢، تذكرة الحفاظ ٢ / ٤٥٦، الكاشف ١ / ٥٦، تهذيب التهذيب ١ / 26، طبقات الحفاظ: 199، خلاصة تذهيب الكمال: 5.
(3) لقب بذلك لأنه جمع حديث أم سلمة. وانظر " تهذيب الكمال " 1 / 298 بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف التعليق رقم (2).
(٥٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 504 505 506 507 508 509 510 511 512 513 514 ... » »»