وإسحاق (1)، وأبي عبيد، فقال: أما أفقههم فالشافعي، لكنه قليل الحديث، وأما أورعهم فأحمد، وأما أحفظهم فإسحاق، وأما أعلمهم بلغات العرب فأبو عبيد (2).
قال الحسن بن سفيان: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول:
أبو عبيد أوسعنا علما وأكثرنا أدبا، وأجمعنا جمعا، إنا نحتاج إليه، ولا يحتاج إلينا (3). - سمعها الحاكم من أبي الوليد الفقيه: سمعت الحسن -.
وقال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: الحق يحبه الله عز وجل: أبو عبيد القاسم بن سلام أفقه مني وأعلم مني (4).
الخطيب في " تاريخه ": حدثني مسعود بن ناصر، أخبرنا علي بن بشرى، حدثنا محمد بن الحسين الآبري، سمعت ابن خزيمة، سمعت أحمد بن نصر المقرئ يقول: قال إسحاق: إن الله لا يستحيي من الحق:
أبو عبيد أعلم مني، ومن ابن حنبل، والشافعي (5).
قال أبو العباس ثعلب: لو كان أبو عبيد في بني إسرائيل، لكان عجبا (6).