سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ١٠ - الصفحة ٢٣١
يحدث ببلد به [من هو] أولى بالتحديث منه أحمق، وإذا رأيتني أحدث ببلد فيها مثل أبي مسهر فينبغي للحيتي أن تحلق (1). روى الفصل الثاني أحمد بن أبي الحواري عن يحيى أيضا (2).
محمد بن عائذ، عن ابن معين قال: منذ خرجت من الأنبار إلى أن رجعت ما رأيت مثل أبي مسهر (3).
أبو حاتم: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، سمعت ابن معين، يقول: ما رأيت منذ خرجت من بلادي أحدا أشبه بالمشيخة الذين أدركتهم من أبي مسهر (4).
قال فياض بن زهير: سمعت يحيى بن معين يقول: كل من ثبت أبو مسهر من الشاميين فهو مثبت (5).
قال أبو زرعة الدمشقي: قال لي أحمد بن حنبل: عندكم ثلاثة أصحاب حديث: الوليد، ومروان بن محمد، وأبو مسهر (6).
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: رحم الله أبا مسهر، ما كان أثبته، وجعل يطريه (7).

(1) " تهذيب الكمال " لوحة 761، والزيادة منه.
(2) بل روى الفصل الأول وهو قوله: " والذي يحدث وفي البلد أولى بالتحديث منه فهو أحمق " انظر " تاريخ بغداد " 11 / 74، و " تهذيب الكمال " لوحة 761، و " الجرح والتعديل " 6 / 29.
(3) " تهذيب الكمال " لوحة 762.
(4) " الجرح والتعديل " 6 / 29.
(5) " تهذيب الكمال " لوحة 762.
(6) تاريخ دمشق لأبي زرعة 1 / 384، و " تاريخ بغداد " 11 / 73، و " تهذيب الكمال " لوحة 761.
(7) " تاريخ بغداد " 11 / 73، و " تهذيب الكمال " لوحة 761.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»