لحافظون) [الحجر: 9].
وأول من ادعى أن حرف يعقوب من الشاذ أبو عمرو الداني، وخالفه في ذلك أئمة، وصار في الجملة في المسألة خلاف حادث والله أعلم.
نعم، وحدث عن يعقوب: أبو حفص الفلاس، وبندار، وأبو قلابة الرقاشي، وإسحاق بن إبراهيم شاذان، والكديمي (1)، وخلق سواهم.
وكان أخوه أحمد بن إسحاق الحضرمي أسن منه.
قال العلامة أبو حاتم السجستاني: يعقوب أعلم من رأينا بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذاهبه ومذاهب النحو (2).
وقال أحمد بن حنبل: هو صدوق (3).
وقال محمد بن أحمد العجلي يمدح يعقوب:
أبوه من القراء كان وجده ويعقوب في القراء كالكوكب الدري تفرده محض الصواب ووجهه (4) فمن مثله في وقته وإلى الحشر (5)