الحربي، وأحمد بن علي الخزاز المقرئ، وبشر بن موسى، والحارث ابن أبي أسامة، وولده عبد الملك بن هوذة، ومحمد بن شاذان الجوهري، ومحمد بن العباس المؤدب، وخلق سواهم.
روى أبو داود عن أحمد قال: ما كان أصلح حديثه (1).
وروى الأثرم عن أحمد قال: ما كان أضبط هذا الأصم عن عوف، يعني هوذة، ثم قال: أرجو أن يكون صدوقا (2).
وقال عمرو بن عاصم الكلابي: كتبت عن هوذة صحيفة عوف منذ كم (3).
وقال أبو حاتم: قال لي أحمد بن حنبل: إلى من تختلف ببغداد؟
قلت: إلى هوذة بن خليفة، وعفان، فسكت، كالراضي بذلك (4).
وقال أحمد بن زهير، عن يحيى: [هوذة بن خليفة عن] عوف ضعيف (5).
وروى أحمد بن محمد بن محرز، عن يحيى: لم يكن بالمحمود، لم يأت أحد بهذه الأحاديث كما جاء بها، وكان أطروشا (6).
وقال أبو حاتم، صدوق (7).