وقال النسائي: ليس به بأس (1).
وقال أبو حسان الزيادي: مات في شوال سنة خمس عشرة (2).
وقال ابن أبي خيثمة: مات سنة ست عشرة، وهو ابن اثنتين وتسعين سنة، وكان يخضب بالحناء، بلغني أنه ولد سنة خمس وعشرين (3).
وقال ابن سعد: أمه الزهرة بنت عبد الرحمن بن يزيد بن أبي بكرة، طلب الحديث، وكتب عن يونس، وهشام، وعوف، وغيرهم، فذهبت كتبه، ولم يبق عنده إلا كتاب عوف وشئ يسير لابن عون وابن جريج وأشعث والتيمي. قال: ومات ببغداد ليلة الثلاثاء لعشر خلون من شوال سنة ست عشرة ومئتين، وصلى عليه ابنه، وكان رجلا طوالا، أسمر يخضب بالحناء (4).
قلت: الصحيح موته سنة ست عشرة، قاله جماعة.
يقع حديثه عاليا في " القطيعيات " (5) وغير ذلك.
كتب إلينا علي بن أحمد وغيره، أخبرنا عمر بن طبرزد، أخبرنا أحمد بن حسن، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو بكر القطيعي، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا هوذة بن خليفة، حدثنا عوف، عن محمد،