عثمان المازني، وعمر بن شبة، وعلي بن المغيرة الأثرم، وأبو العيناء وعدة حدث ببغداد بجملة من تصانيفه.
قال الجاحظ: لم يكن في الأرض جماعي ولا خارجي أعلم بجميع العلوم من أبي عبيدة (1).
وقال يعقوب بن شيبة: سمعت علي بن المديني ذكر أبا عبيدة، فأحسن ذكره، وصحح روايته، وقال: كان لا يحكي عن العرب إلا الشئ الصحيح (2).
وقال يحيى بن معين: ليس به بأس.
قال المبرد: كان هو والأصمعي متقاربين (3) في النحو، وكان أبو عبيدة أكمل القوم (4).
وقال ابن قتيبة: كان الغريب وأيام العرب أغلب عليه، وكان لا يقيم البيت إذا أنشده، ويخطئ إذا قرأ القرآن نظرا، وكان يبغض العرب، وألف في مثالبها كتبا، وكان يرى رأي الخوارج (5).
وقيل: إن الرشيد أقدم أبا عبيدة، وقرأ عليه بعض كتبه، وهي تقارب مئتي مصنف، منها كتاب " مجاز القرآن " وكتاب " غريب الحديث " وكتاب