سليمان بن مجالد، ترمذي الأصل. سكن بغداد، ثم تحول إلى المصيصة، ورابط بها، ورحل الناس إليه.
سمع من: ابن جريج فأكثر، وأتقن، ومن يونس بن أبي إسحاق، وحريز بن عثمان، وعمر بن ذر، وشعبة، وحمزة الزيات، وطبقتهم.
حدث عنه: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وإسحاق، وأبو خيثمة، وأبو عبيدة بن أبي السفر، وأبو يحيى صاعقة، وهارون الحمال، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وهلال بن العلاء وخلق كثير.
ذكره أحمد بن حنبل، فقال: ما كان أضبطه، وأصح حديثه، وأشد تعاهده للحروف، ورفع أمره جدا، وقال: كان صاحب عربية، وكان لا يقول: حدثنا ابن جريج، وإنما قرأ هو على ابن جريج، ثم ترك ذلك، فبقي يقول: قال ابن جريج، قد قرأ الكتب عليه، وسمع منه كتاب التفسير إملاء (1).
قال أبو داود السجستاني: رحل أحمد وابن معين إلى الحجاج الأعور، قال: وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث (2).
وقال يحيى بن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج (3).
قال إبراهيم بن عبد الله السلمي الخشك: حجاج بن محمد نائما أوثق من عبد الرزاق يقظان (4).